نبذه عنا

مدرسة آمال المعرفة الخاصة هي مؤسسة تعليمية رائدة تُعنى بتقديم برامج تعليمية متكاملة للأطفال في مرحلتي رياض الأطفال والتعليم الأساسي، من خلال فروعها في الصاروج/القرم، الخوض، وصحار. ترتكز المدرسة على أسس علمية مستمدة من نظريات سلوك التعلم وتحليل السلوك التطبيقي، وتطبق منهجًا ثنائي اللغة يجمع بين المنهج العماني في مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية، ومنهج كامبردج في العلوم، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، والحاسب الالي. ويشرف على تنفيذ هذه المناهج فريق عمل مؤهل يضم هيئتين أكاديمية وتربوية ذات خبرة عالية في مجالي التعليم العام والتعليم المتخصص.

تنطلق رؤية المدرسة من التزامها بإعداد جيل يتمتع بمهارات أساسية للتعلم الفعّال والنجاح الشخصي، في بيئة ترعى الفروق الفردية وتعزز النمو المعرفي والتواصلي لكل طفل. وتجسد رسالتها في توفير تعليم قائم على الأدلة العلمية، يراعي خصوصية كل متعلم، ويستثمر في مكامن قوته، مع تعزيز الشراكة الفاعلة مع الأسرة باعتبارها جزءاً أصيلاً من العملية التعليمية. وتولي المدرسة أهمية خاصة لتفاعل أولياء الأمور، من خلال برامج وورش تدريبية، وتطبيقات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح توثيق تقدم الأطفال ومشاركة أنشطتهم اليومية بشكل منتظم.

يعتمد البرنامج التعليمي في المدرسة على مبدأ مراعاة الفروق الفردية، ويُنفذ باستخدام النهج الصوتي متعدد الحواس الذي يُوظف الحواس السمعية، البصرية، اللمسية والحركية في التعليم. وتُنفذ أنشطة صفية وتفاعلية مثل الكتابة على الرمل، تشكيل الحروف بالصلصال، استخدام بطاقات الأصوات، الأغاني التعليمية، والأنشطة الحركية الجماعية، مما يسهم في تعزيز الذاكرة السمعية والبصرية وتنمية المهارات الحركية الدقيقة.

تلتزم المدرسة بالتقويم الدراسي الرسمي المعتمد من وزارة التربية والتعليم، وتولي أهمية خاصة لتعزيز العادات الصحية، حيث يُمنع إحضار المشروبات الغازية، الحلويات، ورقائق البطاطس، ويُشجع تقديم وجبات غذائية صحية. كما يُطلب من أولياء الأمور إبقاء الطفل في المنزل عند ظهور أي أعراض مرضية، وذلك حفاظًا على صحة جميع الطلاب، مع التواصل الفوري من إدارة المدرسة في حال ملاحظة أي وعكة صحية.

تُطبق مدرسة آمال المعرفة الخاصة معايير موحدة عبر جميع فروعها في مجالات التخطيط الأكاديمي، إعداد الخطط الفردية، وتقديم التقارير الفصلية المفصلة لأولياء الأمور. ويتيح هذا الاتساق ضمان جودة تعليمية عالية، مع مراعاة الخصوصيات الاجتماعية والثقافية لكل مجتمع محلي تخدمه، مما يعزز من مكانتها كمؤسسة تعليمية متخصصة ورائدة في مجال الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي في سلطنة عمان.